أرشيف الشعر العربي

لوْ بينتْ لكَ قبلَ يوم فراقها

لوْ بينتْ لكَ قبلَ يوم فراقها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لوْ بينتْ لكَ قبلَ يوم فراقها أن التفرقَ منْ عشَّية أوْ غدِ
لشكوتَ إذْ علقَ الفؤاد بهائمٍ علق حبائل هائم لم يعهدِ
وتبرجتْ لكَ فاستبتك بواضحٍ صلتٍ وأسود في النصيف معقدِ
بيضاءُ خالصة ُ البياض كأنها قمرٌ توسطَ ليل صيف مبردِ
موسومة بالحسن ذات حواسد إنَّ الجمال مظنة ٌ للحسدِ
لم يطفها سرفُ الشباب ولمْ تضعْ فيها معاهدَة النصيح المرشدِ
خودٌ إذا كثر الكلام تعوذت بحمى الحياءِ وإنْ تكلمْ تقصدِ
وكأنَّ طعمَ سلافة ٍ مشمولة ٍ تنصبُّ في إثر السواك الأغيدِ
وترى مدامعها ترقرِق مقلة ً حوراءَ ترغبُ عنْ سواد الإثمدِ
ماذا إذا برزت غداة رحيلها مِ الحسنِ تحتَ رقاقِ تلك الأبردِ
ولدتْ بأسعدِ أنجمٍ فمحلها ومسيرها ابداً بطلقِ الأسعدِ
اللهُ يصحبها ويسقي دارها خضلُ الرباب سرى ولما يرعدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد بن بشير الخارجي) .

إذا افتقرَ المولى سعى لك جاهداً

ألمْ تروا أنَّ فتى ً سيداً

تثاقلتِ أنْ كنتُ ابن عمًّ نكحتهِ

إني لأعجبُ مني كيف آفكهمْ

حرقَ يا صفاة ُ في ذراكِ


مشكاة أسفل ٣