إلى صارمَ الدينِ الفتى بنِ محمدِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إلى صارمَ الدينِ الفتى بنِ محمدِ | رمتْ بي مقاديرٌجرتْو خطوبُ |
و حطتْ بيَ الآمالُ في خيرِ منزلِ | لدى خيرِ منْ يأوى إليهِ أديبُ |
فوافيتُ أعلى الناسِ نفساً ومنصباَ | و أخصبَ ربعاً والزمانُ جديبُ |
فتى سرُّ توحيدِ الإلهِ وسيفهِ | بهِ العيشُ يحلو والزمانُ يطيبُ |
هوَ الكوثرُ الفياضُ في آلِ فارحٍ | أغرُّ ينادي للندى فيجيبُ |
غمامٌ يعمُّ الخلقَ ظلاً ونائلاً | لكلٍّ منَ الراجينَ فيهِ نصيبُ |
عليكَ سلامُ اللهِ جئتكَزائراً | و شاني وقيتَ الشانئينَ عجيبُ |
أؤملُ منكَ البرَّ والبرُّ واسعٌ | و أرجو نداكَ الجمَّ وهوَ قريبُ |
فقمْ بي وعاملني بما أنتَ أهلهُ | فإنَّ رجائي فيكَ ليسَ يخيبُ |
و صنْ ماءَ وجهي عنْ زمانٍمعاندِ | وصلْ حبلَ أنسي والغريبُ غريبُ |
و دمتَ منارَ الدينِ ما لاحَ بارقٌ | و ما اهتتزَّ غصنٌ في الأراكِ رطيبُ |
و لا زلتَ مأمولي وغوثي ونصرتي | على نائباتِ الدهرِ حينَ تنوبُ |