رأى الغصن أعطاف الغزال المقرطق
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
رأى الغصن أعطاف الغزال المقرطق | فقام مقام المجتدي المتملق |
وجاوبه والدمع يخطي فما درى | الى البحر يمشي أم إلى البدر يرتقي |
وما نافعي اطراف طرفي دونه | اذا كان طرف القلب ليس بمطرق |
ليَ الله قلباً في اتباع صبابة | كعاذله من قال للفلك أرفق |
يميل لعذال الصبابة والهوى | اذا شاء أن يلهو بلحية أحمق |
ويصغى إلى الواشي وليس بقائل | ويقضي على علم بكلّ مخرّق |
ويحثو تراب السبق في وجه عاشق | أراه غباري ثم قال له الحق |
معنى بذي قدٍ ثنى الرمح تابعاً | لأدرب منه في الطعان وأحذق |
معنى بظبي ينهب الناس لحظه | ويعزي إليهم كل سور وخندق |
من الترك إلاّ أنه أسمر اللمى | لعوبُ بأطراف الكلام المشقق |
بروحيَ من لم يلق مضناه عادل | بمثل خضوع في كلام منمق |
مسدد نبل المقلتين كأنما | يخير أرواح الكماة وينتقي |
يجفن رشاً ان تسمه السحر لم يحد | وإن تدعه حد الحسام فأخلق |
أباد قلوب العاشقين فلم يدع | حبيباً لفاد أو رقيقاً لمعتق |
وأغرق عذالي بدمعي ولم أرد | ولكنه من يرجم البحر يغرق |
هوى كشأ الرأي الفلاني أنسباً | قنا ابن أبي الهيجاء في قلب فيلق |