أهلاً بها صحف الامام المسند
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أهلاً بها صحف الامام المسند | في اليوم مشرقة الثناء وفي غد |
تختال في ملك البيان حروفها | وحروفنا من حولها كالأعبد |
يا نظمها المخدوم بعد نظيمها | كم خادم لك من صوابٍ مرشد |
كم في حروفك من عيون فرائدٍ | لكنها لعيوننا كالإثمد |
أضواؤها وسناؤها ووفاؤها | للمجتني والمجتلي والمجتدي |
ورقيمة الالفاظ باكر بابها | كهفٌ يروح له الثناء ويغتدي |
من كلّ قافية ٍ لفاغرها فمٌ | عذبٌ اذا ماذقته قلت ازدد |
وكأنَّ أسماءَ الذين تجمعوا | فيها مصابيحٌ تضيء بمسجد |
فأذن لناظمها وابراهيمها | تصفى قعودهما بفضل محمد |
سئلت أجازتنا لهم ولمثلهم | يروي الاجازة سيدٌ عن سيد |
ونعم أجزتُ لهم رواية َ ما اقتضوا | بالشرط من لفظٍ أجزت ومسند |
ومصنفات لستُ عنها راضياً | فمسودٌ منها وغيرُ مسود |
أهملت منها ما أردت وبعضها | ناديت لا تهلك أسى ً وتجلد |
خذها إجازة َ طائعٍ لك منشد | للمدح فأعجب للمجيز المنشد |
واسبقه بالعذر البسيط فإنَّ لي | هماً مديداً إن أقل قال اقصد |
قلمي ولفظي معرضان كلاهما | لامن لساني إن نطقت ولا يدي |