سقى عهدها داني العهاد سفوحها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سقى عهدها داني العهاد سفوحها | خياماً برغمي نأيها ونزوحها |
و بلغها عني أتم تحية ٍ | عليل الصبا يروي بفيه صحيحها |
معدلة في مرسلات مدامعي | و لكن قلبي المستهامَ جريحها |
أسكانَ قلبٍ لا يداوي كليمه | ليهنكم من مقلتي ذبيحها |
و يهنِ الليالي أن فيها لواصف | جمالاً به يخفى ويعفى قبيحها |
فدى ً لابن ريانَ الكرام لأنه | فتى حيها راعي حماها صريحها |
سليمان ملاّك المعالي وإنه | بآية طوفان المكارم نوحها |
أخو الدين للساري به يستنيره | نعم وأخو الدنيا لمن يستميحها |
أمولاي قد أنشرت ميت فكرتي | بأبيات نظمٍ حلّ فيها مسيحها |
فيا لك نظماً من نسيب سيادة ٍ | حقيق له من كل نفس مديحها |
تذكرني النعمى وأنت غمامها | بروضة ألفاظ وأنت صدوحها |
بقيت مدى الدنيا لمجدٍ تصونه | و اعلاق مال للعفاة تبيحها |
فما الدهر الا ناظر أنت لحظه | و ما الفضل الا صورة أنت روحها |