ربّ راحٍ بتّ أشربها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ربّ راحٍ بتّ أشربها | من يدي عذب اللما خنث |
قابلت في الكاس وجنته | فسقانيها على الثلث |
بأبي الساقي ولثغته | ومعاني خلقه الدمث |
سل سيف المزج فارتعشت | وغدت تنزو من اللهث |
قلت دعها قال قد سرقت | من سنا خدي ومن نفثي |
قسماً لو لم تضم على | كأسها طارت من العبثِ |
خمرة بالجام ناهضة ٌ | نهضة الأرواح بالجثث |
لو ذكرناها لذي جدثٍ | قام نشواناً من الجدث |
ظن قومٌ شربها رفثاً | لا سقوا من ذلك الرفث |
هاتها راحاً كلفظ فتيً ع طاهر الأخلاق منبعثسقط شطرينص صهاتِ مدحَ ابن الأثير تجد | طاهراً يغني عن الخبث |
مجزل النعمى كأن به | للثنا نوعٌ من الغرث |
لعلاء الدين نشر ندى ً | لم منا كلّ ذي شعث |
ترفع اللأوا مواهبه | مثل رفع الماء للحدثِ |
ومعالٍ عقد أقربها | بالثريا غير منتكث |
ويراع خيف مضربه | فذكور البيض في طمث |
نافثٌ سحر البلاغة في | عقدٍ جلّت عن النفث |
قالت العليا لسودده | صن وقال المال قم فعثِ |
ما على من أمّ ساحته | أن عام الجدب لم يغث |
جاد حتى قال لائمه | إنّ بعض الجود كاللوث |
وهمت نعمى يديه على | كلّ ذي صفوٍ وذي غلث |
كالحيا قد عمّ محترثاً | و دقهُ أو غير محترث |
عذلوه في مكارمه | وهو ماض غير مكترث |
أيها المستنّ في جددٍ | للعلى والناس في وعث |
والذي لو لم أخطّ له | مدحاً للمسك لم أمث |
لا تسل عن حال عبدك في | زمنٍ مستحكم المغث |
محنٌ تأتي على عجل | وأمانٍ جمة اللبث |
أصغَ ساعف قدّم ارعَ أنل | إعطف ارحم صن أعذ أغث |
شكرت نعماك أعظمنا | في البقا والبعث والجدث |