هذا الإمام الذي إليه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
هذا الإمام الذي إليه | أسند خير الورى الوصية |
حكمت حكم النبي عدلا | ولم تجر قط في قضية |
أنت شبيه النبي حقا | في الحكم والخلق والسجيه |
امرر على جدث الحسين | وقل لأعظمه الزكيه |
يا أعظما لا زلت من | وطفاء ساكبة روية |
ما لذ عيش بعد رضك | بالجياد الأعوجية |
قبر تضمن طيبا | آباؤه خير البرية |
آباؤه أهل الرياسة | والخلافة والوصية |
والخير والشيم المهذبة | المطيبة الرضية |
فإذا مررت بقبره | فأطل به وقف المطيه |
وابك المطهر للمطهر | والمطهرة الزكية |
كبكاء معولة غدت | يوما بواحدها المنية |
والعن صدى عمر بني سعد | والملمع بالنقية |
شمر بني جوشن الذي | طاحت به نفس شقية |
جعلوا ابن بنت نبيهم | غرضا كما ترى الدريه |
لم يدعهم لقتاله | إلا الجعالة والعطية |
لما دعوه لكي | تحكم فيه أولاد البغية |
أولاد أخبث من مشى | مرحا وأخبثهم سجيه |
فعصاهم وأبت له | نفس معززة أبيه |
فغدوا له بالسابغات | عليهم والمشرفية |
والبيض واليلب اليماني | والطول السمهرية |
وهم ألوف وهو في | سبعين نفسا هاشمية |
فلقوه في خلف لأحمد | مقبلين من الثنيه |
مستيقنين بأنهم | سيقوا لأسباب المنية |
يا عين فابك ما | حييت على ذوي الذمم الوفيه |
لا عذر في ترك البكاء وأنت به حريه | ... |