ولكنه أصفى عليا وجعفرا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ولكنه أصفى عليا وجعفرا | وحمزة للهادي المبشر بالنصر |
هم بارزوا الأعداء واستوردوا الوغى | ببدر وما يوم بأعظم من بدر |
وشارون من أولاد عمرو بن عامر | من الأزد أهل العز والعدد الدثر |
ولا يذكروا من كان في الحرب خاملا | بعيد مقام لا يريش ولا يبري |
ومن غيه أغرى بآل محمد | وشتان من يغدو عليهم ومن يغري |
ولكنني أهوى عليا وجعفرا | وحمزة والعباس أهل الندى الغمر |
إناس بهم عزت قريش فأصبحت | بهم بعد عسر في رخاء وفي يسر |
ملوك على شرق البلاد وغربها | أمورهم في البر تجري وفي البحر |
مع العز بالدين الذي انقذوا به | من النار لو كانت قريش ذوي شكر |
ولكنهم خانوا النبي وأسسوا | أمورهم في المسلمين على كفر |
أجاء نبي الحق من آل هاشم | لتملك تيم دونهم عقدة الأمر |
وتصرف عن أهل أتم أمورها | وتملكها بالغصب منهم وبالقسر |
أفي حكم من هذا فنسمع حكمه | لقد صار عرف الدين منهم إلى نكر |