قولا لسوار أبي شملة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قولا لسوار أبي شملة | يا واحدا في النوك والعار |
ما قلت في الطير خلاف الذي | رويته أنت بآثار |
وخبر المسجد إذ خصه | محللا من عرصة الدار |
إن جنبا كان وإن طاهرا | في كل إعلان وأسرار |
وأخرج الباقين منه معا | بالوحي من انزال جبار |
حبا عليا وحسينا معا | والحسن الطهر لإطهار |
وفاطما أهل الكساء الأولى | خصوا بإكرام وإيثار |
فمبغض الله يرى بغضهم | يصير للخزي وللنار |
عليه من ذي العرش في فعله | وسم يراه العائب الزاري |
وأنت يا سوار رأس لهم | في كل خزي طالب الثار |
تعيب من آخاه خير الورى | من بين أطهار وأخيار |
وقال في خم له معلنا | ما لم يلقوه بإنكار |
من كنت مولاه فهذا له | مولى فكونوا غير كفار |
فعولوا بعدي عليه ولا | تبغوا سراب المهمه الجاري |