أرشيف الشعر العربي

من فضله أنه كان أول من

من فضله أنه كان أول من

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
من فضله أنه كان أول من صلى وآمن بالرحمن إذ كفروا
سنين سبعا وأياما محرمة مع النبي على خوف وما شعروا
ويوم قال له جبريل قد علموا أنذر عشيرتك الأدنين أن بصروا
فقام يدعوهم من دون أمته فما تخلف عنه منهم بشر
فمنهم آكل في مجلس جذعا وشارب مثل عس وهو محتضر
فصدهم عن نواحي قصعة شبعا فيها من الحب صاع فوقه الوذر
فقال يا قوم أن الله أرسلني إليكم فاجيبوا الله وأذكروا
فايكم يجتبي قولي ويؤمن بي إني نبي رسول فانبرى غدر
فقال تبا اتدعونا لتلفتنا عن ديننا ثم قام القوم فاشتمروا
من الذي قال منهم وهو أحدثهم سنا وخيرهم في الذكر إذ سطروا
آمنت بالله قد أعطيت نافلة لم يعطها أحد جن ولا بشر
وإن ما قلته حق وإنهم إن لم يجيبوا فقد خانوا وقد خسروا
ففاز قدما بها والله أكرمه وكان سباق غايات إذا ابتدروا
إني امرؤ من حمير أسرتي بحيث تحوي سروها حمير
آليت لا أمدح ذا نائل له سناء وله مفخر
إلا من الغر بني هاشم إن لهم عندي يدا تشكر
إن لهم عندي يدا شكرها حق وإن أنكرها منكر
يا أحمد الخير الذي إنما كان علينا رحمة تنشر
حمزة والطيار في جنة فحيث ما شاء دعا جعفر
منهم وهادينا الذي نحن من بعد عمانا فيه نستبصر
لما دجا الدين ورق الهدى وجار أهل الأرض واستكبروا
ذاك علي بن أبي طالب ذاك الذي دانت له خيبر
دانت وما دانت له عنوة حتى تدهدى عرشه الأكبر
ويوم سلع إذ أتى عاتيا عمرو بن عبد مصلتا يخطر
يخطر بالسيف مدلا كما يخطر فحل الصرمة الدوسر
إذ جلل السيف على رأسه أبيض عضبا حده مبتر
فخر كالجذع وأوداجه ينصب منها حلب أحمر
ينفث من فيه دما معجلا كأنما ناظره العصفر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السيد الحميري) .

شهيدي الله شهيدي الله يا صديق

أيها المادح العباد ليعطى

أهم الذين غداة بدر بارزوا

ألا أن الوصية دون شك لخير

ولقد عجبتُ لقائلٍ لي مرّةً


ساهم - قرآن ٣