اهبط إلى الأرض فخذ جلمدا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
اهبط إلى الأرض فخذ جلمدا | ثم ارمهم يا مزن بالجلمد |
لا تسقهم من سبل قطرة | فإنهم حرب بني أحمد |
اشاقتك المنازل أشاقتك المنزل بعد هند | وتربيها وذات الدل دعد |
منازل أقفرت منهن محت | معالمهن من سبل ورعد |
وريح حرجف تستن فيها | بسافي الترب تلحم ما تسدى |
ألم يبلغك والأنباء تنمى | مقال محمد فيما يؤدى |
إلى ذي علمه الهادي على | وخولة خادم في البيت تردى |
ألم تر أن خولة سوف تأتي | بواري الزند صافي الخيم نجد |
يفوز بكنيتي واسمي لأني | نحلتهماه والمهدي بعدي |
يغيب عنهم حتى يقولوا | تضمنه بطيبة بطن لحد |
سنين وأشهرا ويرى برضوى | بشعب بين أنمار وأسد |
مقيم بين آرام وعين | وحفان تروح خلال ربد |
تراعيها السباع وليس منها | ملاقيهن مفترسا بحد |
أمن به الردى فرتعن طورا | بلا خوف لدى مرعى وورد |
حلفت برب مكة والمصلى | وبيت طاهر الأركان فرد |
يطوف به الحجيج وكل عام | يحل لديه وفد بعد وفد |
لقد كان ابن خولة غير شك | صفاء ولا يتي وخلوص ودي |
فما أحد أحب إلي فيما | أسر وما أبوح به وأبدي |
سوى ذي الوحي أحمد أو علي | ولا أزكى وأطيب منه عندي |
ومن ذا يا ابن خولة إذ رمتني | باسهمها المنية حين وعدي |
يذبب عنكم ويسد مما | تثلم من حصونكم كسدي |
وما لي أن أمر به ولكن | أؤمل أن يؤخر يوم فقدي |
فأدرك دولة لك لست فيها | بجبار فتوصف بالتعدي |
لتعل بنا عليهم حيث كانوا | لتعدي منكم يا خير معد لتعل بنا عليهم حيث كانوا بغور من تهامة أو بنجد |
إذا ما سرت من بلد حرام | إلى من بالمدينة من معد |
وماذا غرهم والخير منهم | باشوس أعصل الأنياب ورد |
وأنت لمن بغى وعدا وأذكى | عليك الحدب واسترداك مرد |