ضرب الخيام تقية وتعرضاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ضرب الخيام تقية وتعرضاً | وأشار نحوي بالسلام وعرضا |
ضمنت بشاشة وجهه بمطالبي | وبلغز حاجبه فهمت المقتضى |
ضاقت سرائره بصنع رقيبه | فأطال لي شكوى الرقيب وعرضا |
ضل الرقيب سبيله يا هل ترى | يدري بطيب زماننا في ما مضى |
ضحكت لنا الأيام وهو مثبط | لا يستطيع غباوة ً أن ينهضا |
ضربت بنا الأمثال في الزمن الذي | كانت تلاحظنا به عين الرضى |
ضارعت قيس ابن الملوح لوعة | وهوى وألف بيننا قلم القضا |
ضيف بنادينا السرور ولم يزل | صفو المودّة بيننا متمحضا |
ضاعت به الأرجاء طيباً إن مشى | في الحي يرفل مذهباً ومفضضا |
ضرب الرضاب العذب من لهواته | أحسوه عن صرف الطلا متعوّضا |
ضرع المحبة والوداد أبا حنا | در الوصال على السلوك المرتضى |
ضاءت مغانينا بطلعة وجهه | زهواً فشبّ بحُسَّدي جمر الغضا |
ضغطت قلوبهم الخديعة فابتغوا | سبباً لمبرم عهدنا أن ينقضا |
ضعف الوشاة وكيدهم في شاننا | حق لحامل غيّهم أن يُجْهَضا |
ضيمي بما زعموا المحال ومن يكن | محسوب توفيق العزيز فلن يضام |
ضخم المقام ابن الكرام محمد | ملك الورى سيف الإله المنتضى |
ضرغام يوم الروع حجّة سيفه | بين الملوك ورأيه لن يدحضا |
ضاري الكريهة بالجيوش تجاهه | متقلّدين بها الذكور الحُيَّضا |
ضم الكتيبة للكتيبة جاءه | بالفتح حتى جل عن أن يخفضا |
ضمر الجياد بهم تجول كأنها | عقبان لوح الجو تخترق الفضا |
ضبحت بمعركة القتال وغادرت | جفن الزمان عن الأعادي مغمضا |
ضراء أهل زمانه رفعت به | وسرادق اللاواء عنه تقوضا |
ضبط المدائن والقرى بسياسة ٍ | وفراسة في من أناب وفوضا |
ضرعت لجدواه العباد وجاءه | العافون يستجدون وجهاً أبيضا |
ضجر الأنام من استلام هباته | كالغيث يُسْأم حيث دام وفضفضا |
ضاهاه في الكرم الملوك فقصروا | فهو الخضم وكل ذي كرم اضا |
ضمنت نظمي نعته وسواه يرجو | أن يقرظ بالمديح فيقرضا |
ضمخت أندية الندى بثنائه | وعليّ غير مديحه لن يفرضا |