لقد زالت اللأواء وارتفع الجهد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لقد زالت اللأواء وارتفع الجهد | وأطنب في شكر الحيا الغور والنجد |
غداة سرت ريح النعامى لواحقا | وجاء على آثارها الغيث من بعد |
سحائب أمثال القطار إذا ونت | بمثقلة الأوقار صاح بها الرعد |
وهش عليها البرق بالسوط فانبرت | تدافع في عرض الفلاة وتشتد |
فما كان إلا أن أناخت وعرست | فعرست النعماء واقتضي الوعد |
وأبرزني كرسي سعد وملتقى | بدور وميدانا لكل وداد |
وكم حكمة أبدى وكم ظلمة جلا | بنور هدى من رأيه ورشاد |
فدام عزيز الأمر منفسح المدى | يسالم في ذات الهدى ويعادي |
ويبلغ غايات المنى وهو وادع | ويعقد في الأعناق بيض أياد |
محاسنه كحل إلى كل ناظر | وطاعته نور بكل فؤاد |