دعها أمام العيس تعنق
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
دعها أمام العيس تعنق | كالسيل في صبب تدفق |
لم يستعن بذميلها | يوم أخو أمل فأخفق |
وأغن نور الصبح أسفر | تحت غرته وأشرق |
قد صيغ فتنة من تنسك | بل منية من تعشق |
حسن المخلخل والمؤزر | والموشح والممنطق |
أبكى دما جفني بهجرته | فاغرقني وأحدق |
لم يدر قلبي إذ تعلقه | بأي هوى تعلق |
وسعى بها فكأن برقا | في زجاجتها تألق |
والنجم يجنح للافول | كما هو القرط المعلق |
وكأن فأرة تاجر | منها خلال الشرب تعبق |
وكأنها من رقة | دمع المحب إذا ترقرق |
إني رأيت شبيبتي | وصباي يوما سوف يخلق |
وعلمت أني للذهاب | إن ونيت فسوف أسحق |
فالعمر ظل والمنى | خدع ووعد الله أصدق |