يا صلاح الدين الذي أصلح الفاسد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا صلاح الدين الذي أصلح الفاسد | بالعدل من خطوب الزمان |
أنت أجريت نيل مصر إلى الشام | نوالا أم سال نيل ثاني |
وعلى نيلها لكفيك فضل | فهما بالنضار جاريتان |
وصلت أعطياتك الغر غزرا | فتلقت آمالنا بالتهاني |
خلع راقت العيون ورقت | وعلا وصفها عن الإمكان |
مذهبات كأنها خلع الرضوان | قد أهديت لأهل الجنان |
مشرقات بطرزها الذهبيات | الحسان الرفيعة الأثمان |
فالعمامات كالغمامات والطوز | بروق كثيرة اللمعان |
والموالي بها من التيه والفخر | على الدهر ساحبو الأردان |
كيف خص العماد بالأدون المخلق | من دون عصبة الديوان |
أخليق من نسجه لك في المدح | جديد بأمهن الخلقان |
وكذا عادة الليالي تخص الفاضل | المستحق بالحرمان |
لم تزل سائرات جودك بالشام | لديه غزيرة التهلان |
فإذا لم تزده مصر كمالا | في المنى فاحمه من النقصان |