أرشيف الشعر العربي

أُمسي، وأَمسِيَ في شَحطٍ، وإنّ غدي

أُمسي، وأَمسِيَ في شَحطٍ، وإنّ غدي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أُمسي، وأَمسِيَ في شَحطٍ، وإنّ غدي وإنّ يومي، بلا رَيبٍ، لأمسانِ
إنّ الفَتيّينِ بالفِتيانِ في لَعِبٍ، كلٌّ أُحِسَّ، ومرّا لا يُحسّانِ
ويودِيانِ بما قالوا وما صَنَعوا، حتى إساءَةُ قَومٍ مثلُ إحسانِ
واللَّهُ يُخْلِفُ أزماناً بمُشبِهِها، كَما يُبَدِّلُ إنساناً بإنسانِ
تُلقي المَقاديرُ، في آنافِهمْ، خُطُماً، يَقُدْنَهُمْ، لمناياهم، بأرسانِ
أذَوينَ آلَ زُهَيرٍ، وارتَعَينَ بَني نَبتٍ، وحَسّينَ مَوتاً رهْطَ حَسّان
ألمطعِمي الضّيفَ عن يُسرٍ وعن عَدَمٍ؛ والشاهدي الحربَ من رَجْلٍ وفُرسانِ
كاسوا عقولاً، وكاسَتْ إبلُهمْ كرَماً؛ والغَدرُ في الناسِ لم يُعرَفْ بكَيسان

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إذا كانتْ لكَ امرأةٌ حَصانٌ،

غدَتْ أُمُّ دفرٍ، وهيَ غيرُ حميدَةٍ،

ويْبَكُمْ! إن رأيتمونيَ، يوماً،

أُعبُدِ اللَّهَ، لا تَظاهَرْ لمن جا

الشعرُ كالنّاس، تَلقى الأرضَ جائشةً


ساهم - قرآن ١