أُمسي، وأَمسِيَ في شَحطٍ، وإنّ غدي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُمسي، وأَمسِيَ في شَحطٍ، وإنّ غدي | وإنّ يومي، بلا رَيبٍ، لأمسانِ |
إنّ الفَتيّينِ بالفِتيانِ في لَعِبٍ، | كلٌّ أُحِسَّ، ومرّا لا يُحسّانِ |
ويودِيانِ بما قالوا وما صَنَعوا، | حتى إساءَةُ قَومٍ مثلُ إحسانِ |
واللَّهُ يُخْلِفُ أزماناً بمُشبِهِها، | كَما يُبَدِّلُ إنساناً بإنسانِ |
تُلقي المَقاديرُ، في آنافِهمْ، خُطُماً، | يَقُدْنَهُمْ، لمناياهم، بأرسانِ |
أذَوينَ آلَ زُهَيرٍ، وارتَعَينَ بَني | نَبتٍ، وحَسّينَ مَوتاً رهْطَ حَسّان |
ألمطعِمي الضّيفَ عن يُسرٍ وعن عَدَمٍ؛ | والشاهدي الحربَ من رَجْلٍ وفُرسانِ |
كاسوا عقولاً، وكاسَتْ إبلُهمْ كرَماً؛ | والغَدرُ في الناسِ لم يُعرَفْ بكَيسان |