أُريدُ لِيانَ العَيشِ في دارِ شِقوَةٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُريدُ لِيانَ العَيشِ في دارِ شِقوَةٍ، | وتأبَى اللّيالي غَيرَ بُخلٍ ولَيّانِ |
ويُعجِبُني شيئانِ: خَفضٌ وصحّةٌ؛ | ولكنّ ريبَ الدّهرِ غَيّرَ شَيّاني |
وما جَبَلُ الرّيّانِ، عندي، بطائلٍ؛ | ولا أنا من خُودِ الحِسانِ برَيّان |
وأحيانَي اللَّهُ القَديرُ مَلاوَةً، | فَهلاّ بخَوفِ اللَّهِ أقطَعُ أحياني؟ |
وإنّ بني الدّيّانِ، أخمَلَ عزَّهمْ | قيامُ عَميدٍ من خُزَيمةَ ديّانِ |
وما اقتَتَلَ الحَيّانِ إلاّ سَفاهَةً، | ولو صَحّ ودّي للمُحارِبِ حَيّاني |
وتهلِكُ أعيانُ الرّجالِ، وإنّما | مَصارعُ أعيارٍ كمَصرَعِ أعيان |
ولم يُشوِ حَتفٌ أُمَّ عُفرٍ بوهدَةٍ، | ولا أُمَّ غُفرٍ بَينَ آسٍ وظيّان |
أُريدُ عَليّاتِ المَراتبِ ضِلّةً، | وخَرْطُ قَتادِ اللّيلِ دونَ عُليّان |