عجبتُ لكهلٍ قاعِدٍ بَينَ نُسوةٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عجبتُ لكهلٍ قاعِدٍ بَينَ نُسوةٍ، | يُقاتُ بما رَدّتْ عليهِ الرّوادنُ |
يُعالُ على ذَمٍّ، ويُزْجَرُ عن قِلىً، | كما زُجِرَتْ، بينَ الجياد، الكَوادن |
يكادُ الوَرَى لا يَعرِفُ الخَيرَ بَعضُهُ، | على أنّهُ كالتُّربِ، فيهِ مَعادِن |
تُحارِبُنا أيّامُنا، ولَنا رِضاً | بذلِكَ، لوْ أنّ المَنايا تُهادن |
إذا كان جِسمي، للرّغام، أكيلَةً، | فكيفَ يَسرُّ النّفسَ أنّيَ بادن؟ |
ومن شرّ أخدانِ الفتى أُمُّ زَنبَقٍ، | وتلكَ عَجوزٌ أهلَكتْ من تخادن |
تُخَبّرُ عن أسرارِهِ قُرَناءَهُ، | ومِن دونِها قِفْلٌ مَنيعٌ وسادن |