أرشيف الشعر العربي

لوْ زَعمَتْ نَفسيَ الرّشادَ لها

لوْ زَعمَتْ نَفسيَ الرّشادَ لها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لوْ زَعمَتْ نَفسيَ الرّشادَ لها حِلفاً لكذّبتُها بمزعَمِها
دارٌ، إذا سمّحتْ بلذّتِها، فإنّ بُؤساً وراءَ أنعُمِها
إن غَفَرَ اللَّهُ لي، فلا أسفٌ على الذي فاتَ من تَنَعّمِها
أكلتُها جَمرَةً، حَرارَتُها صدّتْ أخا الحرص عن تطعّمها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

كن وشيكاً في حاجةٍ، أو مكيثاً،

أطرِقْ، كأنّكَ في الدّنيا بلا نَظَرٍ،

الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً

تَولّى سيبويهِ، وجاشَ سَيبٌ

أرى حَبَلاً، حادِثاً في النّسا


ساهم - قرآن ١