أُقضّي الدّهرَ من فِطرٍ وصومِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُقضّي الدّهرَ من فِطرٍ وصومِ، | وآخُذُ بُلغَةً يوماً بيَومِ |
وأعلَمُ أنّ غايَتيَ المَنايا؛ | فصَبراً! تلكَ غايةُ كلّ قَوم |
وسامَتني إهانتَها اللّيالي؛ | ومَن لي أن تُخَلّيني وسَوْمي؟ |
فإنْ تقفِ الحوادثُ دونَ نَفسي، | فَما يَترُكنَ إشمامي ورَوْمي |
أعومُ اللُّجَّ، والحيتانُ حَوْلي، | وما أنا محسِنٌ، في ذاكَ، عَومي |
وأيّامُ الحَياةِ ظِلالُ عِترٍ؛ | ومن لي أن يكونَ ظِلالَ دَوم؟ |
لعَلّ العيشَ تَسهيدٌ ونَصبٌ، | وراحتيَ الحِمامُ، أتَى بنَوْم |
وما كان المُهَيْمِنُ، وهو عَدلٌ، | ليُقْصِرَ حيلتي، ويُطيلَ لَوْمي |