أرشيف الشعر العربي

قرَنْتَ الجيادَ بأجمالِها،

قرَنْتَ الجيادَ بأجمالِها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قرَنْتَ الجيادَ بأجمالِها، لتُسعِفَ نَفساً بآمالِها
ولا بُدّ من سَيرِها مَرّةً، بَعدَ التِفاتٍ إلى مالِها
وأفضَلُ ما اكتَسَبتْ أُمّةٌ، وإنْ شَقِيَتْ، حسنُ أعمالِها
ولا خَيرَ في أن تُمَدّ الحياةُ، ونُقصانُها مثلُ إكمالِها
فويهاً، وواهاً لسيل المَنو نِ، كم جَرّ عِيراً بأحمالِها
أُمورٌ تُوافي جنودَ الرّدَى، بتَفصيلِها، بعدَ إجمالِها
وقد أعمَلَ النّاسُ أفكارَهم، فلم يُغنِهِمْ طولُ إعمالِها
فهلْ يُرمِلُ الدّهرُ أُمَّ الأنامِ فتَفقِدُ نَسلاً بإرْمالِها؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

حاشَيتُ غَيري، ونَفسي ما أُحاشيها،

لا ينزِلنّ، بأنطاكيّةٍ، ورعٌ؛

دنياكَ تُكْنى بأُمّ دَفرٍ،

أمسى خليلُكَ، عند اللُّبّ، محتَقَراً،

اللَّهُ يَشهدُ أني جاهلٌ وَرعُ،


ساهم - قرآن ١