قد أشرَعَتْ سنبسٌ ذوابلَها،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قد أشرَعَتْ سنبسٌ ذوابلَها، | وأرهَفَتْ بُحتُرٌ مَعابلَها |
لفِتنَةٍ، لا تزالُ باعثةً | رامِحَها، في الوَغَى، ونابلَها |
حسّانُ، في المُلكِ، لا يَحَسُّ لها، | تُزْجي، إلى مَوتِها، قَنابلَها |
خَلِّ ودُنياكَ، أهلَ عِزّتِها، | فكمْ شَكَتْ مُهجَةٌ بَلابِلَها |
وجاوَزَتني سَحائبٌ سُكُبٌ، | تحرمُني طَلَّها ووابلَها |
عِنديَ، فاعلمْ، نصيحةٌ عجبٌ، | وما إخالُ السّفيهَ قابِلَها |
أُسكُتْ، فإنّ السّكوتَ منقبَةٌ، | تأمَنْ بهِ إنسَها وخابلَها |
ترْضى بحكمِ القَضاءِ في سَخطٍ، | وهل تُحِبُّ الظّباءُ حابلَها |
جِبِلّةٌ، بالفَسادِ، واشجَةٌ، | إنْ لامَها المَرءُ لامَ جابلَها |
فاجزأ، وإن كنتَ في ذميمِ صَدًى، | فَما تذمُّ الوحوشُ آبلَها |
أينّ لبيدٌ، وأينَ أُسرَتُهُ، | تزْخَرُ، عند الضّحى، مَسابلَها |
يَحُلُّ أجسامَها المُدامُ، إذا | ما فارقَتْ قَنصَها، وبابلَها |