أرشيف الشعر العربي

العَدلُ صَعبٌ، وكلّما عدَلَ الـ

العَدلُ صَعبٌ، وكلّما عدَلَ الـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
العَدلُ صَعبٌ، وكلّما عدَلَ الـ ـإنسانُ عن عَدْله، امترى ثِقَلَهْ
والظّلمُ يَشقى بهِ الظّلومُ، ويَرْ عاهُ، كرعي الظّباءِ مُبتَقَلهْ
والمَجدُ كالقُلّةِ المُنيفَةِ، والـ ـمَرْءُ لِقالٍ، من الزّمانِ، قُلَهْ
إنْ يُهلِكِ التّابِعُ التّبيعَ، فقدْ يمقُلُهُ، في الغِنى، إذا مَقَلَهْ
أو يَعتَقِلْهُ، فالرّمحُ أحوَجُ ما كانَ إلَيهِ الفتى، إذا اعتَقَلَهْ
والسّيفُ لا يفرُجُ المضايقَ، أو يُوقِعهُ، في المَضيقِ، مَن صَقلَهْ
والحَيُّ لا بُدّ راكبٌ سَفَراً، وتاركٌ، من ورائِهِ، ثِقلَهْ
لا يَسلَمُ القادرُ المخدَّمُ، في الـ ـنِّيقِ، ولا أُمُّ غُفرَةَ الوقُلَهْ
تُصغي إلى ناقِلِ الحَديثِ، وهل تَصدُقُ، فيما تُحدِّثُ، النَّقَلَهْ؟
والمالُ لا يجذِبُ الجَمالَ إلى الـ ـإنسانِ، إلاّ إذا نَضا عُقُلَهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أوْعَزَ الدّهْرُ بالفَناءِ إلى النّا

داءُ هذا الأنامِ لا يَقبَلُ الطّبّ،داءُ هذا الأنامِ لا يَقبَلُ الطّبّ،

يا قوتُ! ما أنتَ ياقوتٌ ولا ذهَبٌ،

قد يَرفَعُ الأقوامُ، إنْ سُئِلوا:

نَصَحتُكِ أجسامُ البرِيّة أجناسُ،


مشكاة أسفل ٢