أرشيف الشعر العربي

قل للَمشيبِ: يَدُ الأيّامِ دائِبَةٌ،

قل للَمشيبِ: يَدُ الأيّامِ دائِبَةٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قل للَمشيبِ: يَدُ الأيّامِ دائِبَةٌ، تُنقيكَ، والمرءُ، من جهلٍ، يُنقّيكا
لو كنتُ كالجَبلِ الرّاسي لأوّدَني، بالثّقلِ، أنّكَ في رأسي تَرَقّيكا
وكيفَ يَقطَعُ إنسانٌ مدى أجَلٍ عليكَ، والمَلِكُ الدّيّانُ يُبقيكا!
فَلا الأُساةُ، أطالَتْ في تفكّرِها، تشفي ضَناكَ، ولا الكُهّانُ ترقيكا
لمّا صَبِبتَ سُقيتَ الوَجدَ، منحنياً، من الصّبيبِ، أو الحِنّاءِ يسقيكا
لاقاكَ بالخِطرِ مَغرورٌ على خَطَرٍ، وكنتَ بالعِطْرِ أوْلى في تَلَقّيكا
يَقُصُّ آثارَ أقوام أُولي سَفَهٍ، وبالمِقَصّينِ في النَّعماءِ يُشقيكا
يا صِبغةَ اللَّهِ من أعطاكَ واقيَةً، فإنّ صِبغَ أُناسٍ لا يُوَقّيكا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

وصلَ الهجيرَ إلى الهجيرِ لعلّه،

حَياةٌ ومَوتٌ وانتِظارُ قيامَةٍ،

ما كانَ في هذه الدّنيا بَنو زَمَنٍ،

إن خَرِفَ الدّهرُ، فهوَ شَيخٌ،

قُلتمْ: لَنا خالقٌ حكيمٌ،


ساهم - قرآن ٢