رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا، | وللشّمسِ فيها مَشرِقاً ودُلوكا |
خَطَبْتَ إلى الدّنيا بجَهلِكَ نفسَها، | فلم تَستَطِعْ فيما أرَدْتَ سُلُوكا |
وهَلْ يَنكِحُ المرءُ الموَفَّقُ أُمَّهُ، | ولو أصبَحتْ بينَ الرّجالِ هَلوكا؟ |
وكم حَلّ فيها مَعشَرٌ، بعد مَعشَرٍ | من النّاس، عاشوا سُوقَةً وملوكا |
فَما بَلَغَتهمْ منكَ، بعدَ رحيلِهمْ، | ألوكٌ، ولا أهْدوا إلَيكَ ألوكا |
وقفْتَ على أجداثِهِمْ، وسألتَهمْ، | فَما رَجّعوا قَولاً ولا سألوكا |
ولا عِلمَ لي من أمرِهمْ، غيرَ أنّهمْ | لَو انتَبَهوا من رقدَةٍ عَذَلوكا |
تخَلّفْتَ بَعدَ الظّاعنينَ، كأنّهم | رأوكَ أخا وَهْنٍ، فما حمَلوكا |