راعدٌ تحتَهُ صَلَفْ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
راعدٌ تحتَهُ صَلَفْ، | ودَمٌ كلُّهُ ظَلَفْ |
ويحَ شمّاءَ، للثّرى | شَمَمُ الأنفِ والذَّلَف |
فُتنَ الشّيخُ بالحَيا | ةِ، وإن كانَ قد دلَف |
يُفهِمُ المَرءُ صاحبَيـ | ـهِ، على أنَّهُ ألَفّ |
فاتّقِ اللَّهَ وحدَهُ، | وتحَمّلْ لهُ الكُلَف |
وافعَلِ الخَيرَ، فالحَديـ | ـثُ كثيرٌ قدِ اختَلَف |
لا تَقومَنّ في المَسا | جِدِ، تَرجُو بها الزُّلَف |
مُعمِلاً بَسطَ راحَتَيْـ | ـكَ إلى نائِلٍ يُلَفّ |
ورُمِ الرّزْقَ في البلا | دِ، فإنْ رُمتَهُ ازْدَلَف |
واظلِفِ النّفسَ، والطّريـ | ـدُ سريعٌ إلى الظَّلَف |
وتَلافَ الذي مَضَى، | قبلَ أن يَنزِلَ التّلَف |
حَلَفَ الدّهرُ جاهداً، | وهوَ بَرٌّ، إذا حَلَف |
لَيَبُتّنّ كلَّ عِقْـ | ـدٍ، إذا نَظمُهُ ائتَلَف |
لو تَراءى لناظِرٍ | بانَ، في وجههِ، الكَلف |
سَلْ بقابوسَ أرضَهُ، | وسِجِستانَ عن خَلَف |
ولُجَيماً عنِ الفَوا | رسِ، حتى أبي دُلَف |
سُلّفَ القَومُ نِعمَةً، | ثمّ بادوا كمنْ سَلَف |