ألمْ ترَ أنّ جسمي فيهِ فَضلٌ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألمْ ترَ أنّ جسمي فيهِ فَضلٌ، | وجسْمَكَ قد أضرّ به الشسوفُ؟ |
تُطيَّبُ جاهداً، وتُعَلُّ دوني، | فَما أغناكَ أنّكَ فَيلَسوف |
كأنّكَ، في يَدِ الأيّامِ، مالٌ، | وكلُّ المالِ، عن قَدَرٍ، يَسوفُ |
وأحسبُ أنّنا إبِلٌ رَذايا، | أُجدّ، وراءَها، حادٍ عسوف |
أسِفتُ لفائتٍ، وسَلَوتُ عَنهُ، | وهل مثلي على ماضٍ أسُوف؟ |
لقدْ عِشتُ الكثيرَ من اللّيالي، | ولم أرقُب متى يَقَعُ الكسوف |
فهلْ لِطَوالعِ الأقمارِ عَقلٌ، | فتَعلَمَ حينَ يُدرِكُها الخُسوف؟ |
أتَسمَعُ أو تُعاينُ أو تُعاني | بلاءً، أو تَذَوّقُ أو تَسوف؟ |