صنعَةٌ عَزّتِ الأنامَ بلُطْفٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
صنعَةٌ عَزّتِ الأنامَ بلُطْفٍ، | وعَزَتْها إلى القَديرِ العَوازِي |
مَلِكٌ أنشأ السّمواتِ، فالبَدرُ | لدَيْهِ في صورَةِ الجِلوازِ |
كم له كَوكَبٌ أبرّ وأزّ النّا | سَ، حتى سَطا على أبرواز |
أغَوى زِيجُ ناظرٍ في مَعاني الـ | ـشُّهبِ، أم حلّ بالمنايا الغوازي؟ |
نصّتِ البينَ في حِواءِ زيادٍ | بارحاتٌ، كأنّهنّ الحوازي |
ونَوى زَينَبٍ تهُونُ على القلب، | وفيهِ مثلُ الشَّرارِ النّوازي |
لنفوسٍ جَوازِىءٍ باصطِبارٍ، | يَتَوقّعْنَ خِلْسَةً للجَواز |
ليس مُعطٍ، في دولةِ اليُسرِ، منه، | مثلَ مُعْطٍ في دولَةِ الإعوازِ |
ووَجدنا خَوازِنَ المالِ ضيّعنَ، | وأبقَيْنَ مَنفَساً للخَوازي |
والرّزايا زوائري باختياري، | وسِواهنّ، بعد ذاكَ، الرّوازي |
واللّيالي هَوازِىءٌ، راجعاتٌ | في أبي جادِها، وفي هوَّاز |
لا أواريكَ في طِلابِ المَعالي، | وهي في الغَدرِ كالظّلال الأوازي |
لو ملَكْتِ الأراك، أجمعَ، والا | سْحِلَ لم تَحصَلي على مِضْواز |
جوّزينا، ونحنُ سَفْرٌ بأرْضٍ | أظمأتنا، وما لَنا من جَوازِ |
نَخْبِطُ اللّيلَ، والبَوازِلُ كا | لخُمَّس ريعتْ من البزاة البوازي |
فوّزَ الرَّكبُ يَبتَغونَ صَلاحاً | مِن حِمامٍ، و الفَوزُ للفَوّازِ |
وإذا حازَتِ الأنامِلُ مِلْكاً، | صارَ هُلْكاً في قبضَةِ الحَوّازِ |