أرشيف الشعر العربي

أعمارُنا جاءت، كآيِ كِتابِنا،

أعمارُنا جاءت، كآيِ كِتابِنا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أعمارُنا جاءت، كآيِ كِتابِنا، منها طِوالٌ وُفّيَتْ، وقِصارُ
والنّفسُ في آمالِها، كطريدةٍ بين الجوارحِ، ما لها أنصار
ومنَ الرّجالِ مُحارَفٌ في دِينِهِ، وعن المَقادِرِ غُضّتِ الأبْصار
صلّى، فقصّرَ، وهو غيرُ مسافرٍ، متيمّماً، ومَحَلُّهُ الأمصار
دفعَ الزكاةَ إلى الغنيّ، سَفاهةً، وغدا يحُجُّ، فردّهُ الإحصار
إني رَقدتُ فعُمتُ في لُجَجِ المُنى، ثمّ انتبهتُ، فعادني إقصار
إن كنتَ صاحبَ جنّةٍ، في ربْوةٍ، فتوقّ أنْ يَنتابَها إعصار

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

نَقضي المآربَ، والسّاعاتُ ساعيَةٌ،

جَمجَمَ هذا الزّمانُ قولاً،

أطعْتُ، في الأيّام، سَدّاجي؛

المالُ يُسكِتُ عن حَقٍّ، ويُنطِقُ في

ما قرّ طاسُك في كفّ المُديرِ لهُ،


ساهم - قرآن ١