أرشيف الشعر العربي

جَيبُ الزمانِ على الآفاتِ مزرورُ

جَيبُ الزمانِ على الآفاتِ مزرورُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
جَيبُ الزمانِ على الآفاتِ مزرورُ ما فيهِ إلاّ شقيُّ الجَدّ مضرورُ
أرى شَواهِدَ جَبرٍ، لا أُحَقّقُهُ، كأنّ كلاًّ، إلى ما ساءَ، مجرور
هوّنْ عليكَ، فما الدّنيا بدائمةٍ، وإنّما أنتَ مثلُ النّاسِ مغرور
ولو تصوّرَ أهلُ الدّهرِ صورتَهُ، لم يُمْسِ منهم لبيبٌ، وهو مَسرور
لقد حَجَجتَ، فأعطَتك السُّرى عَنتاً، فهلْ عَلِمتَ بأنّ الحجّ مَبرور؟
والخَيرُ والشرّ مَمزُوجانِ، ما افترَقا، فكلُّ شُهْدٍ عليه الصّابُ مَذرور
وعالَمٌ فيهِ أضدادٌ، مُقابلَةً، غِنًى وفقرٌ، ومكروبٌ ومقرور

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

توَهّمتُ خَيراً في الزّمانِ وأهلِهِ،

رأيتُ سَحاباً خِلتُهُ متدفّقاً،

أعاذلَتي ارتجَزْتُ على المَنايا،

ذَهابُ عينيّ صانَ الجسمَ، آوِنَةً،

عجِبتُ للظبي، بانَتْ عَنهُ صاحبَةٌ،


ساهم - قرآن ٢