جَيبُ الزمانِ على الآفاتِ مزرورُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
جَيبُ الزمانِ على الآفاتِ مزرورُ | ما فيهِ إلاّ شقيُّ الجَدّ مضرورُ |
أرى شَواهِدَ جَبرٍ، لا أُحَقّقُهُ، | كأنّ كلاًّ، إلى ما ساءَ، مجرور |
هوّنْ عليكَ، فما الدّنيا بدائمةٍ، | وإنّما أنتَ مثلُ النّاسِ مغرور |
ولو تصوّرَ أهلُ الدّهرِ صورتَهُ، | لم يُمْسِ منهم لبيبٌ، وهو مَسرور |
لقد حَجَجتَ، فأعطَتك السُّرى عَنتاً، | فهلْ عَلِمتَ بأنّ الحجّ مَبرور؟ |
والخَيرُ والشرّ مَمزُوجانِ، ما افترَقا، | فكلُّ شُهْدٍ عليه الصّابُ مَذرور |
وعالَمٌ فيهِ أضدادٌ، مُقابلَةً، | غِنًى وفقرٌ، ومكروبٌ ومقرور |