سَمِّ الهلالَ، إذا عايَنتَهُ، قَمَراً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَمِّ الهلالَ، إذا عايَنتَهُ، قَمَراً، | إنّ الأهِلّةَ، عن وشكٍ، لأقمارُ |
ولا تقولَنْ: حُجَينٌ، إنّهُ لقَبٌ، | وإنّما يَلفِظُ، التلقيبَ، أغمار |
هل صحّ قولٌ من الحاكي، فنقبَلَهُ، | أمْ كلُّ ذاكَ أباطيلٌ وأسمار؟ |
أمّا العقولُ، فآلتْ أنّه كذِبٌ، | والعقلُ غَرْسٌ، له، بالصدقِ، أثمار |
ما هاج، للحازم الماضي، سوى حَزَنٍ، | عُودٌ يجاوبُهُ، في الشَّرب، مِزمار |
هل تعرِفُ الماءَ، تغشاه القَطا زمراً | قبلَ الصباح، وفيهِ الجِنُّ سُمّار |
كأنّ كَيوانَ، في ظلماءِ حِندسِهِ، | من الهُمودِ وطولِ المَكثِ، مِسمار |
من يُرزَقِ الحظَّ يسعَدْ أينَ كان به، | ومن يُخَيَّبْ، فإنّ الموتَ مِضمار |
كانت عَجائبُ، والمِقدارُ صيّرَها | إلى ابنِ حربٍ، ولاقَى، الحتفَ، عمّار |
ما فات أعيا، ولم ترجِعْ، إلى مُضَرٍ، | عينٌ، وجَوّلَ، في الآفاقِ، أنمار |
يَنهَى لسانُكَ عن شيءٍ، منافَقَةً، | والسّرُّ بالشيءِ، يَنهَى عنهُ أمّار |