لا تَبدَءوني بالعداوةِ منْكمُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لا تَبدَءوني بالعداوةِ منْكمُ، | فمسيحُكمْ، عندي، نظيرُ محمّدِ |
أيَعيثُ ضَوءُ الصّبحِ ناظرَ مُدلِجٍ، | أمْ نحنُ أجمعُ في ظَلامٍ سَرْمَد |
كُمْهُ البصائِر، لا يَبينُ لها الهُدى، | أو مُبصِرٌ، أبداً، بعينَيْ أَرْمَد |
جسدٌ يُعَذَّبُ، في الحياةِ، حسِبتُهُ | مُستَشعِراً حَسَدَ العِظامِ الهُمّد |
إنّ السّيوفَ تُراحُ في أغمادِها، | وتَظَلُّ في تَعَبٍ، إذا لم تُغْمَد |
مَن لي بجسمٍ لا يُحِسُّ رزيّةً، | لكن يُعَدُّ كتُربةٍ، أو جَلْمَد |
روحٌ إذا اتّصلَتْ بشخصٍ لم يزلْ | هُوَ وهْيَ، في مرض العَناء المُكمِد |
إن كنتِ من ريحٍ، فيا ريحُ اسكُني، | أو كنتِ من لَهبٍ، فيا لهبُ اخمُد |