ألم ترني ناديت سلما ودونه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألمْ تَرَني نادَيتُ سَلْماً، ودُونَهُ | من الأرْضِ ما يُنضِي البِغالَ النّوَاجيَا |
فَقُلتُ لَهُ: هَبْ لي ابنَ أُمّي فلا أرَى | على الدّهرِ يا سَلْمَ المَكارِمِ بَاقِيا |
فقالَ: نَعَمْ خُذْهُ، فَما أقبَلتْ بهِ | يَمِينيَ حَتى أصرَخَتْهَا شِمَالِيَا |