أرشيف الشعر العربي

أصبنا بما لو أن سلمى أصابها

أصبنا بما لو أن سلمى أصابها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أُصِبْنَا بِمَا لَوْ أنّ سَلْمَى أصَابَهَا لهُدّتْ، ولَكنْ تَحمِلُ الرُّزْءَ دارِمُ
كَأنّهُمُ تَحتَ الخَوَافقِ إذْ مَشَوْا إلى المَوْتِ أُسْدُ الغابَتَينِ الضّرَاغِمُ
إذا كَفّتِ العَيْنانِ جارِيَ دَمعِهَا، تَحَرَّقَ نَارٌ في فُؤادِكَ جَاحِمُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

مات الذي يرعى حمى الدين والذي

لجارية بين السليل عروقها

قعودك في الشرب الكرام بلية

كيف ترى بطشة الله التي بطشت

لقد فرجت سيوف بني تميم