أرشيف الشعر العربي

ستعلم يا عمرو بن عفرا من الذي

ستعلم يا عمرو بن عفرا من الذي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ستَعْلَمُ يا عَمرو بن عَفْرَا مَنِ الذي يُلامُ إذا ما الأمرُ غَبّتْ عَوَاقِبُهْ
نَهَيْتُ ابنَ عَفْرَا أنْ يُعَفِّرَ أُمَّهُ، كَعَفْرِ السَّلا إذْ عَفّرَتْهُ ثَعالِبُهْ
فلوْ كُنتَ ضَبّيّاً صَفحتُ وَلوْ سرَتْ على قَدَمي حَيّاتُهُ وَعَقارِبُهْ
وَلَوْ قَطَعُوا يُمْنى يَدَيّ غَفَرْتُهَا لَهُمْ وَالذي يُحْصي السّرَائرَ كاتِبُهْ
وَلَكِنْ دِيَافيٌّ أبُوهُ وَأُمُّهُ بحَورَانَ يَعصِرْنَ السّلِيطَ أقارِبُهْ
وَلمّا رَأى الدَّهْنا رَمَتْهُ جِبَالُهَا وَقالَتْ: ديافيٌّ مَعَ الشّأمِ جَانِبُهْ
فَإنْ تَغْضَبِ الدَّهْنَا عَلَيْك فما بها طَرِيقٌ لِرِبّاتٍ تُقَادُ رَكَايبُهْ
تُثَمِّرُ مَالَ البَاهِليّ، كَأنّمَا تَهِرُّ على المَالِ الذي أنْتَ كاسِبُهْ
فَإنّ امْرَأً يَغْتَابُني لَمْ أطَأ لَهُ حَرِيماً، ولا تَنْهَاهُ عَنّي أقارِبُهْ
كَمُحْتَطِبٍ يَوْماً أساوِدَ هَضْبَةٍ، أتَاهُ بهَا في ظُلْمَةِ اللّيلِ حاطِبُهْ
أحِينَ التَقَى نابايَ وَابْيَضّ مِسْحَلي، وَأطرَقَ إطرَاقَ الكرَا مَن أُحارِبُهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

ألم تر أنا يوم حنو ضرية

ألا ليت شعري ما أرادت مجاشع

ومر بنا المختار مختار طيء

تقول أراه واحدا طاح أهله

سمونا لنجران اليماني وأهله