قد قلت عن نصح لبرذونة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قَد قُلتُ عَن نُصْحٍ لِبِرْذَوْنَةٍ | تُصَانُ أنْ تُسرَجَ، أوْ تُؤكَفَا |
إذا استَوى الرّاكبُ في ظَهرِها، | طأمَنَتِ المَتْنَينِ كَيْ تُرْدَفَا |
أوْ وَقَفَ العَيرُ عَلى بَوْلِهَا، | أنْعَمَ أنْ يَستَافَ، أوْ يَكْرُفَا |
أشْهَدُ بالله لَقَدْ قَارَبَ الـ | ـبَاحِثُ عَنْ عَيْبِكَ أوْ أنْصَفَا |
إنْ كُنتَ لا تَدفَعُ عَنِ ابنَةٍ، | فَلَيْسَ عَيْباً بكَ أنْ تَحْلِفا |
أَبْرِ صُدورَ القَوْمِ من شَكلها | فَقَصْرُ مَنْ يَجْهَلُ أَن يعرفها |
لو عَلِموا مَا بِتَّ نصْباً لَهُ | أَصْبحْتَ دُبَّا عِنْدهُم ْأَكشَفا |
شأَنُكَ إِنْ أَخْطأك َالحَظُّ أَنْ | تخْرُص َفي السُّلطانِ أو تُرجِفا |
أَصابكَ اللهُ بِشرٍّ فما | أَشأمَ مَكفولاً وما أَحْرَفا |
يَحيى بْنُ يَعقُوبَ وأَصحابُهُ | عَفَّيْتَ مَنْ آثارِهِمْ ما عَفَا |
ما كُنتَ في تَقطِيع أَسبابِهمْ | بالأَمس إِلاَّ الصَّارمَ المُرهَفَا |