أرشيف الشعر العربي

بعدوك الحدث الجليل الواقع

بعدوك الحدث الجليل الواقع

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بعَدُوّكَ الحِدْثُ الجَليلُ الوَاقِعُ، وَلِمَنْ يُكَايدُكَ الحِمَامُ الفَاجِعُ
قُلْنَا لَعاً لَمّا عَثَرْتَ وَلاَ تَزَلْ نُوَبُ اللّيَالي وَهيَ عَنكَ رَوَاجِعُ
وَلَرُبّمَا عَثَرَ الجَوَادُ وَشَأوُهُ مُتَقَدّمٌ وَنَبَا الحُسَامُ القاطعُ
لَنْ يَظفَرَ الأعداءُ منكَ بزَلّةٍ، والله دُونَكَ حَاجِزٌ وَمُدافعُ
إحدَى الحَوَادِثِ شارَفَتكَ فرَدَّها دَفْعُ الإلَهِ وَصُنْعُهُ المُتَتَابِعُ
دَلّتْ عَلَى رَأيِ الإمَام وأنَّهُ قَلقُ الضّميرِ لما أصَابَكَ جازِعُ
هَل غَايَةُ الوَجدِ المُبَرِّحِ غيرُ أنْ يَعلُو نَشيجٌ أوْ تَفيضَ مَدامعُ
وَفَضِيلَةٌ لكَ إنْ مُنيتَ بمثْلهَا فنَجَوْتَ مُتّئداً وَقَلْبُكَ جامِعُ
ما حَالَ لَوْنٌ عندَ ذاكَ ولا هَفَا عَزْمٌ وَلاَ رَاعَ الجَوَانحَ رَائعُ
حتّى بَرَزْتَ لَنَا وَجأشُكَ ساكنٌ منْ نَجدَةٍ، وَضِيَاءُ وَجهك ساطعُ
خَبَرٌ يَسُوءُ الحاسدينَ إذا بَدَا وأعَادَ فيهِ مُحَدِّثٌ أو سامعُ
سارَتْ بهِ الرُّكبانُ عَنكَ، ورُبّما كَبَتَ الحسودَ لكَ الحديثُ الشّائعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

ردي على المشتاق بعض رقاده

إن الحكيم له مقال سائر

شهي إلى الأيام تقليلها وفري

خيال ملم أو حبيب مسلم

هجرت وطيف خيالها لم يهجر


المرئيات-١