مَهاة ً تَوَهَّمُها أَمْ غَزَالاَ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مَهاة ً تَوَهَّمُها أَمْ غَزَالاَ | وشمساً تُشَبِّهُها أمْ هِلالا |
مُنَعَّمَة ً أَطْلَقَتْ لحْظَها | فكان لِعَقْلِ المُعنَّى عِقالا |
وشمسٌ تَرَجَّلُ في مَجْلِسٍ | لِنَدْمَانِها وتُغَنّى ارْتِجَالا |
ولا تْعرفُ اللَّحْنَ أَلْحَانُها | إذا ما الخِفَافُ تَبِعْنَ الثِّقالا |
شَدَتْ "رَمَلاً" في مَديح الوَزيـ | ـر فظلْنا من السُّكر نحكي الرِّمالا |
وَهَلْ ثَملٌ مُنْكَرٌ بعد أن | تكون له راحتاه ثِمالا |
هَنيئاً مَريئاً بأجرٍ أَقام | وصومٍ ترحَّل عنكَ ارتحالا |
وفِطْرٍ تَوَاصَلَ إِقْبالُهُ | لأنَّ له بالسُّعودِ اتصالا |
رأَى العِيدُ فِعْلَكَ عِيداً لَهُ | وَإنْ كانَ زادَ عَلَيْهِ جَمالا |
وَكَبَّر حِينَ رَآكَ الهِلالُ | كفِعْلِكَ حِينَ رَأَيْتَ الهِلالا |
رأى مِنكَ ما مِنهُ أبصَرْتَهُ | هِلاَلاً أَضاءَ وَوَجْهاً تَلالا |
توَلاَّكَ فيهِ إلهُ السَّماءِ | بِعِزٍّ تَعَالى ويُمْنٍ تَوَالَى |
ولُقِّيتَ سَعْداً إذَا العِيدُ عَادَ | وَلُقِّيتَ رُشْداً إِذا الحوْلُ حَالا |
وإنْ رمضانُ أطاحَ الكوؤسَ | فشَوَّالُ يأذنُ في أن تُشالا |
فَواصِلْ بيُمنٍ كؤوسَ الشَّمُولِ | يَميناً مُقَبَّلة ً أَو شِمَالاَ |
ولا زِلتَ عَنْ رُتَبٍ نِلْتَها | ومَنْ ذَا رَأَى جَبَلاً قَطُّ زالا |