لو أَشْرَقَتْ لك شمسُ ذاك الهَوْدَجِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لو أَشْرَقَتْ لك شمسُ ذاك الهَوْدَجِ | لأرَتْكَ سالِفَتيْ غَزالٍ أدْعَجِ |
أرعى النجوم كأنَّها في أُفقِها | زهرُ الأقاحي في رياضِ بَنَفْسَجِ |
والمُشتَري وَسْطَ السَّماءِ تخالُهُ | وسَناهُ مِثل الزِّئبَقِ المَتَرجْرِجِ |
مِسْمار تِبْرٍ أَصْفَرٍ ركَّبتَه | في فَصِّ خاتَمِ فِضَّة ٍ فَيْرُوزَجِ |
وتَمَايُلُ الجَوْزاءِ يَحْكي في الدُّجَى | مَيلانَ شارِبِ قَهْوة ٍ لَمْ تُمْزَجِ |
وتَنَقَّبَتْ بِخَفيفِ غَيْمٍ أبْيَضٍ | هِي فيهِ بينَ تَخَفُّرٍ وتَبرُّجِ |
كتنفُّسِ الحسناءِ في المرآة ِ إذ | كَمُلَتْ محاسِنُها ولم تتَزوَّجِ |