بوركت من قبل ظريف كيس
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بُورِكتَ مِن قُبَلٍ ظَرِيفٍ، كَيّسِ، | عَفِّ اللّسانِ، عنِ الفوَاحشِ أخرَسِ |
حُرٍّ، تُصَبُّ بهِ القُلُوبُ، وَيُفتَدى، | مِنْ رِقّةٍ وَحَلاوَةٍ، بالأنْفُسِ |
فَلَنِعْمَ رَيْحَانُ النّدامَى أنْتَ إنْ | عَزَموا الصَّبوحَ، وَنِعمَ حشوُ المَجلسِ |
بالشّعْرِ تُنشِدُهُ الجَليسَ، فَيَنْتَشي | طَرَباً، وَبالخَبَرِ الخَطيرِ المُنْفِسِ |
ما لي أرَى الأُدَبَاءَ أحَرَزَ جُلُّهُمْ | خَصْلَ الثّرَاءِ، وَأنتَ عَينُ المُفلسِ |
قَد كانَ حَقُّكَ أن تُغَلِّسَ في الغِنى | بمُغَلِّسِ بنِ حُذَيفَةَ بنِ مُغَلِّسِ |
بصَديقِكَ الصَّدْقِ الذي جَمَعَتكُما | قَدَمُ الفُتُوّةِ، وَارْتِضَاعُ الأكْؤسِ |