أرشيف الشعر العربي

ولما أنيختْ للفراقِ ركائبي

ولما أنيختْ للفراقِ ركائبي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ولما أنيختْ للفراقِ ركائبي لدى مأتمِ التوديعِ وَهوَ لها عرسُ
وَودعتُ قلبي والحبيبَ كليهما ففارقنا سعدٌ وقابلنا نحسُ
تَنَفَّسَ حَتَّى قُلْتُ قَدْ غَاضَ قَلْبُهُ وَراجَعَ حَتَّى قُلْتُ قَدْ فَاضَتِ النَّفْسُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

يَا حَاكِماً قَدْ جَارَ في حُكْمِهِ

لمْ أمشِ في طرقِ العزاءِ لأنني

ابدى هواهُ ولم يزلْ محجوبا

أقلاَّ عتابي قد مللتُ منَ العتبِ

مَرِيضُ كَرِّ الطَّرْفِ مِنْ غَيْرِ مَرَضْ