ودَّعْتُها وَلَهِيبُ الشَّوْقِ في كبدي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ودَّعْتُها وَلَهِيبُ الشَّوْقِ في كبدي | والبينُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجَسَدِ |
وداعَ صبينِ لم يمكنْ وداعهما | إلاَّ بِأَلْحَاظِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ |
وَحَاذَرَتْ أَعْيُنَ الوَاشِينَ فکنْصرَفَتْ | تَعَضُّ من غيظها العُنَّابَ بالبَرَدِ |
وكانَ أولُ عهدِ العينِ يومَ نأتْ | بالدَّمْعِ آخِرَ عَهْدِ القَلْبِ بالجَلَدِ |