أرشيف الشعر العربي

ودَّعْتُها وَلَهِيبُ الشَّوْقِ في كبدي

ودَّعْتُها وَلَهِيبُ الشَّوْقِ في كبدي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ودَّعْتُها وَلَهِيبُ الشَّوْقِ في كبدي والبينُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجَسَدِ
وداعَ صبينِ لم يمكنْ وداعهما إلاَّ بِأَلْحَاظِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ
وَحَاذَرَتْ أَعْيُنَ الوَاشِينَ فکنْصرَفَتْ تَعَضُّ من غيظها العُنَّابَ بالبَرَدِ
وكانَ أولُ عهدِ العينِ يومَ نأتْ بالدَّمْعِ آخِرَ عَهْدِ القَلْبِ بالجَلَدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

يا سادتي هذهِ روحي تودعكمْ

قُمْ يَا غُلاَمُ إلَى الشَّمُولِ فَهَاتِها

تظلمَ الوردُ منْ خديهِ إذْ ظلما

تَثَنّى فَكَادَ الغُصْنُ أَنْ يَتَقَصَّفَا

والهَوَى لاَ خِفْتُ عاذِلَتي


مشكاة أسفل ٢