أعاذلتي على رزءٍ أفيقي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعاذلتي على رزءٍ أفيقي | فقد أشرفتني بِالعَذلِ ريقي |
ألا أقسْمتُ آسى بعد بِشرٍ | على حيًّ يموتُ ولا صديقِ |
و يعدَ الخيرِ علقمة َ بنِ بشرٍ | إذا نزتِ النفوسُ إلى الحلوقِ |
وبَعْدَ بني ضُبيعة حَوْلَ بِشرٍ | كما مَالَ الجذوعُ من الحريقِ |
مَنَتْ لهمُ بوالبة المنايا | بجنبِ قلابَ للحينِ المسوقِ |
فكمْ بقلابَ من أوصالِ خرقٍ | أخي ثقة ٍ وجُمْجُمة ٍ فَلِيقِ |
ندامى للملوكِ إذا لقوهمْ | حُبُوا وسقوا بِكأسِهمُ الرحيق |
همُ جدعوا الأنوفَ وأوعبوها | فما ينساغُ لي من بعدُ ريقي |
و بيضٍ قد قعدنَ وكلُّ كحلٍ | بأعينهنَّ أصبحَ لا يليقُ |
أضاع بضوعَهن مُصابُ بشرٍ | و طعنة ُ فاتكٍ ، فمتى تفيقُ ؟ . |