أرشيف الشعر العربي

إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا

إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ حَزْماً وَعَزْمَا وَقَتِيلاً مِنَ الأَرَاقِمِ كَهْلاَ
قَتَلَتْهُ ذُهْلٌ فَلَسْتُ بِرَاضٍ أَوْ نُبِيدَ الْحَيَّيْنِ قَيْساً وَذُهْلاَ
وَ يطيرَ الحريقُ منا شراراً فينالَ الشرارُ قيساً وَ ذهلاَ
قَدْ قَتَلْنَا بِهِ وَلاَ ثَأْرَ فِيهِ أَوْ تَعُمَّ السُّيُوفُ شَيْبَانَ قَتْلاَ
ذهبَ الصلح أوْ تردوا كليباً أَوْ تَحُلُّوا عَلَى الْحُكُومَة ِ حَلاَّ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أَوْ أُذِيقَ الْغَدَاة َ شَيْبَانَ ثُكْلاَ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أوْ تنالَ العداة ُ هوناً وَ ذلاَّ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أَوْ تَذُوقُوا الوَبَالَ وِرْداً وَنَهْلاَ
ذهبَ الصلحُ أوْ تردوا كليباً أوْ تميلوا عنِ الحلائلِ عزلاَ
أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ تَقَاضَى رِجالاً لَمْ يَميلوُا عَنِ السَّفاهَة ِ جَهْلاً
إن تحت الأحجار والترب منه لَدَفيناً عَلاَ عَلاَءً وَجَلاً
عزَّ وَ اللهِ يا كليبُ علينا أَنْ تَرَى هَامَتِي دِهَاناً وَكُحْلاً

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المهلهل بن ربيعة - الزير) .

لَقَد عَرَفَت قَحطانُ صَبري وَنَجدَتي

لِاِبنَةِ حِطّانَ بنِ عَوفٍ مَنازِلٌ

وَادِي الأَحَصِّ لَقَدْ سَقَاكَ مِنَ الْعِدَى

إِنِّي وَجَدْتُ زُهَيْراً فِي مَآثِرِهِمْ

أَنْكَحَهَا فَقْدُهَا الأَرَاقِمَ فِي


ساهم - قرآن ٣