أرشيف الشعر العربي

أَالانَ لمّا أَلْقَتِ الحربُ بَرْكَها

أَالانَ لمّا أَلْقَتِ الحربُ بَرْكَها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَالانَ لمّا أَلْقَتِ الحربُ بَرْكَها وقام بنا الأمرُ الجليلُ على رِجْلِ
غَمزتَ قنَاتي بعدَ ستينَ حجّة ً تِباعاً كأنّي لا أمِرّ ، ولا أحْلِي
أتيتَ بأمْرٍ ، فيه للشامِ فتنة ٌ وفي دونِ ما أظهرتَه زَلّة ُ النَّعْلِ
فقلتُ لكَ القولَ الذي ليس ضائراً ولو ضَرّ لم يضررْكَ حملُكَ لي ثقْلِي
فعاتبتني في كلّ يومٍ وليلة ٍ كأنّ الذي أبليكَ ليس كما أبْلِي
فيا قبَحَ اللهُ العتَابَ وأهلَهُ ألم تَرَ ما أصبحتُ فيه من الشُّغْلِ!
فدع ذا ولكن هل لك اليوم حيلة ٌ تردُّ بها قوماً مراجلهم تفلي
دَعَاهُمْ عَلِيٌّ، فاستجابوا لدعوة ٍ أحبَّ إليهمْ من ثَرا المالِ والأَهْلِ
إذا قلتُ هابوا حَوْمَة َ الموتِ، أَرَقَلُوا إلى الموتِ إرقالَ الهَلُوكِ إلى الفَحْلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (معاوية بن أبي سفيان) .

طلبَ الأَبْلَقَ العَقُوقَ فَلَمّا

أَلاَ قُلْ لعبد اللهِ ، واخصُصْ مُحمّداً

أوَاضِعُ رجْلٍ فوْقَ أخرَى يعُدّنا

إنْ تُناقِشْ يكنْ نِقاشُكَ يا ربْ

لعَمْرِي ، لقدْ عمّرتُ في الدهْرِ بُرهة ً


ساهم - قرآن ٣