أَالانَ لمّا أَلْقَتِ الحربُ بَرْكَها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَالانَ لمّا أَلْقَتِ الحربُ بَرْكَها | وقام بنا الأمرُ الجليلُ على رِجْلِ |
غَمزتَ قنَاتي بعدَ ستينَ حجّة ً | تِباعاً كأنّي لا أمِرّ ، ولا أحْلِي |
أتيتَ بأمْرٍ ، فيه للشامِ فتنة ٌ | وفي دونِ ما أظهرتَه زَلّة ُ النَّعْلِ |
فقلتُ لكَ القولَ الذي ليس ضائراً | ولو ضَرّ لم يضررْكَ حملُكَ لي ثقْلِي |
فعاتبتني في كلّ يومٍ وليلة ٍ | كأنّ الذي أبليكَ ليس كما أبْلِي |
فيا قبَحَ اللهُ العتَابَ وأهلَهُ | ألم تَرَ ما أصبحتُ فيه من الشُّغْلِ! |
فدع ذا ولكن هل لك اليوم حيلة ٌ | تردُّ بها قوماً مراجلهم تفلي |
دَعَاهُمْ عَلِيٌّ، فاستجابوا لدعوة ٍ | أحبَّ إليهمْ من ثَرا المالِ والأَهْلِ |
إذا قلتُ هابوا حَوْمَة َ الموتِ، أَرَقَلُوا | إلى الموتِ إرقالَ الهَلُوكِ إلى الفَحْلِ |