نَفَى النّومُ ما لا تَبْتَغِيهِ الأَضالعُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نَفَى النّومُ ما لا تَبْتَغِيهِ الأَضالعُ | وكلُّ امرىء ٍ يوماً إلى الصّدقِ راجعُ |
فيا عمرو، قد لاحَتْ عيونٌ كثيرة ٌ | فيا ليتَ شِعْري ، عمرُ ، ما أنت صانعُ ؟ |
ويا ليتَ شعري عَنْ حديثٍ ضَمِنْتَهُ | أتحمله ، يا عمرو ما أنت ضالِعُ؟ |
وقال رجالٌ: إنّ عمراً يُريدُها | فقلت لهم: عمروٌ ليَ، اليومَ، تابعُ |
فإنْ تَكُ قد أبطأْتَ عنّي تبادَرَتْ | إليكَ بتحْقِيقِ الظّنونِ الأصابعُ |
فإنّي، وربّ الراقصاتِ عَشِيّة ً | خَوَاضِعَ بالرُّكبانِ، والنّقْعُ ساطِعُ |
بكَ اليومَ في عَقْدِ الخلافة ِ واثقٌ | ومن دون ما ظنّوا به السُّمُّ ناقِعُ |
فَأسرع بها، أو أبطِ في غيرِ رِيبَة ٍ | ولا تعْدُ ، الأمر الذي حُمّ واقِعُ |