يا زورة ً بمصابِ المزنِ منْ إضمٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا زورة ً بمصابِ المزنِ منْ إضمٍ | مَحْفُوفَة ً مِنْ عَذارَى الحَيِّ بِالمُقلِ |
هلْ أنتِ عائدة ٌ ليلاً أبيتُ بهِ | فِي ذِمَّة ِ النَّجْمِ بَيْنَ الحَلْيِ وَالْحُلَلِ |
يَهْمِي على وَجَناتٍ غَيرِ شَاحِبَة ٍ | مَالا يُفَارِقُهُ التَّقْوى مِنَ القُبَلِ |
ويكشفُ الرَّوعَ عنِّي صارمٌ خذمُ | وَالسَّيْفُ نِعْمَ مُجِيرُ الخَائِفِ الوَجلِ |
بمنزلٍ خالطَ المسكُ البليلُ بهِ | ترى ينمُّ بريّا روضهِ الخضلِ |
وَالصُّبْحُ نَفَّرَ سِرْبَ اللَّيلِ حِينَ لَوى | تليلهُ منْ دياجيهِ على الكفلِ |
لَمّا تَبَلَّجَ مُفْتَرًّا مَباسمهُ | نَضَحْتُ غُرَّتَهُ بِالمَدْمَعِ الهَطِل |
وودَّعتني سليمى والرَّقيبُ يرى | بقدها ما بعينيها من الثَّملِ |
ثمّ انصرفتُ على ذي ميعة ٍ فمشى | طوراً رويداً وأحياناً على عجلِ |