أقولُ لسعدى وهي تذري دموعها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أقولُ لسعدى وهي تذري دموعها | وقدْ شافهَ الغربَ النُّجومُ الشَّوابكُ |
ذَرِيني أُراعِ النَّجْمَ في مُدْلَهِمَّة ٍ | تخوضُ دياجيها المطيُّ الأواركُ |
فمثلي إذا ما همَّ لمْ يثنِ عزمهُ | بُكاءُ الغَوانِي وَالدُّموعُ السَّوافِكُ |
ألَمْ تَعْلَمي أنّي إذا أَخذَ الكَرى | مآخذهُ في العينِ للنَّومِ تاركُ |
وموطيءُ عيسي صفحة ُ اللَّيلِ والسُّرى | كريهٌ إذا ضاقَتْ عَلَيها المَبارِكُ |
فإنّي ابنُ بيتٍ خيَّمتْ عندهُ العلا | وناشَتْ ذُيولَ الرُّسلِ فيهِ المَلائِكُ |
لهُ الرَّبَواتُ الشُّمُّ منْ فَرْعِ خِنْدِفٍ | ومنْ يَعْرُبٍ فيهِ سِنامٌ وحارِكُ |
إذا الأُمَويُّ انحَطَّ عَنْ خُيَلائِهِ | شَكاهُ إلى العَلْياءِ فِهْرٌ ومَالِكُ |