أروحُ بأشجانٍ على مثلها أغدو
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أروحُ بأشجانٍ على مثلها أغدو | فحتَّى متى يزري بيَ الزَّمنُ الوغدُ |
أفي كلِّ يومٍ دولة ٌ مستجدَّة ٌ | يذلُّ بها حر ويسمو لها عبدُ |
إذا أَقْبَلَتْ أَلْقَتْ على الذَّمِّ بَرْكَها | وإنْ أدبرتْ لمْ يتلُ أربابها الحمدُ |
فذو النَّقصِ في عيشٍ وريقٍ غصونهُ | وليسَ لذي فضلٍ بها عيشة ٌ رغدُ |
أيَا دَهْرُ كَفْكِفْ منْ جِماحِكَ إنَّني | إذَا الخَطْبُ أَمهى نابَهُ أسدٌ وَرْدَ |
ولستُ أشيمُ البرقَ فَلْيَدْعُ للْحَيا | سِوايَ ولا يَرْفَعُ عقيرتَهُ الرَّعْدُ |
وتخطرُ أحياناً ببالي مطامعٌ | فيمنعُ عرضي أنْ يلابسها المجدُ |
تبعتُ أضاليلَ المنى في شبيبتي | فحلَّ مشيبي وهيَ تخدعني بعدُ |