دَعَتْ أُمُّ عَمْرٍو وَيْلَها ثُمَّ أَقْبَلَتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
دَعَتْ أُمُّ عَمْرٍو وَيْلَها ثُمَّ أَقْبَلَتْ | تُؤَنِّبُني وَالصُّبْحُ لَمْ يَتَنَفَّسِ |
وتعجبُ منْ بذلي لكلِّ رغيبة ٍ | وجودي بما أحويهِ منْ كلِّ منفسِ |
وتعلمُ أنِّي منْ بقيَّة ِ معشرٍ | نماهمْ إلى العلياءِ أكرمُ مغرسِ |
هُمُ مَلَكُوا الأَعْناقَ بِالبَأْسِ وَالنَّدى | وعزٍّ معاويِّ المباءة ِ أقعسِ |
وَقَدْ وَلَدَتْهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ سَراتُها | على نَمَطَيْ بَيْضاءَ مِنْ سِرِّ فَقْعَسِ |
فقلتُ لها كفِّي وغاكِ فأعرضتْ | وَفي خَدِّها وَرْدٌ يُطَلُّ بِنَرْجِسِ |
أبخلاً وبيتي منْ أميَّة ََ في الذُّرا | وعرقي بغيرِ المجدِ لمْ يتلبَّسِ |
وَما أَنَا مِمَّنْ يَأْلَفُ الضِّحْكَ في الغِنى | وإنْ نالَ مني الفقرُ لمْ أتعبَّسِ |
فَفي العُسْرِ أَحياناً وفي اليُسْرِ تَارَة ً | يَعيشُ الفَتى ، وَالغُصْنُ يَعْرَى وَيَكْتَسي |